Sunday, April 6, 2008

وثالثهما بوش


ما اجتمع "أولمرت" و"عباس" إلا وكان "بوش" ثالثهما ... حاضراً بشخصه أو بمجرد ذكر اسمه أو أن يكون له طرف أو أحد ينوب عنه في اجتماعاتهم المزعومة ؛إلا وانفض (انفض المولد يعني) ولا يُثمر عن أي شئ جديد ,
فهل أصبح الوضع على هذه الصورة؟؟ (هي بقت كدة؟)
فقديماً كان الوضع في فلسطين سيئاً آه ، لكنه لم يكن بهذا السوء:
* فقد كانت فلسطين عندما دخلها اليهود واحتلوا أقليات منها فسُمِّىَ *استيطان*.
* ثم أصبح الوضع أن داخل فلسطين العربية يوجد دُويلة تسمى -إسرائيل- أصبحت دَولة رغماً عن أنوف العرب جميعاً الذين لم يعترفوا بها أبداً ومنهم الذين رضوا بالأمر الواقع، ولكن كانت بلا حدود في نية أن تتحول فلسطين كلها إلى دولة -إسرائيل- وكان عرفات يؤكد بعد توقيعات السلام العديدة التي حدثت والتي فرضت على الإسرائيليين عدم التعدي على الأراضي الفلسطينية وعدم إمتداد *الاستيطان* إلى أكثر مما هو عليه أو احتلال مزيد من الأراضي التي يحدها السكان.
* إلى أن جاءت مرحلة /الجدار الفاصل/ الذي حدد معالم دولة (إسرائيل) وأصبح الجدار هو حدود وكيان الدولة التي تطمح في ضم المزيد من المستوطنات لعدم كفاية أراضيهم.
* وقد أصبحنا في الوضع الحالي بعدما رأينا عباس يسترجي أولمرت في أن يُبقي له جزءاً من الأراضي الفلسطينية -من بعدما تغلغل اليهود بها وصاروا من سكانها- لحفظ كيان فلسطين (التي ذكرت في التاريخ وكما يعرفها العرب).
* فقد أصبح الآن عباس يتذلل لأولمرت أن يستقطع جزءاً من "دولة إسرائيل الكبرى" حتى يستطيع "الفلسطينيون" المتبقين في أراضيهم أن يعيشوا في سلام مع إخوانهم "اليهود" في دُويلة يطلق عليها مجازاً "فلسطين الصغرى" (وكفا الله الفلسطينيين شر القتال).
وهذا ما يذكرني بقصيدة "حكاية عباس" :
وهي الجزء الأول من نبوءة الشاعر أحمد مطر (ومبشراً برئيسٍ يأتي من بعدي إسمه عباس)
كتبت هذه اللافتة في "لافتات 1" عام 1984 وعباس تولى الحكم في عام 2003
مقطع من الواجب ذكره والبقية في الرابط السابق:
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه،
ويلمع شاربه أيضاً
وهذا فيديو وجدته للقصيدة بصوت أحمد مطر "العجيب" لبعض الصور التي قد تكون معبرة عن الكلمات:http://www.youtube.com/watch?v=McUV4VpdGKI&feature=related
فهل صارت كل المباحثات والاجتماعات والمؤتمرات وسموا ماشئتم من المسميات المهدئة مَضيعةً للوقت داخل مجالس الحديث بين الطرفين؟
فعباس عندما يتحدث عن حق شعب من أقل حقوقه الحياه إن كان من الأساس يتكلم ،، أو يستطيع أن يرفع صوتاً في وجه صديقه المقرب (أعز أعداؤه و ألد أصدقاؤه) أولمرت مطالباً وليس محذراً (بألا تفعلوا هذا مرة أخرى - يا وحشين) بعدما يكون الجيش الاسرائيلي - صباح أحد الأيام - بالفعل قد قتل عدداً لا بأس به من الرجال والشيوخ ويتَّمَ وشرَّدَ من الأطفال مالا يعد واغتصب -إضافةً للأرض- نساءاً ، حتى تجدهم يعقدون اجتماعاً في نفس اليوم -ليلاً- ويستمع أولمرت لكلمات عباس ولا يلقي لها بالاً ولا ينفذ شيئاً منها ، وبعدها يفرغ الاثنان من المجلس فاغرين أفواههم من شدة "العته" ويبدوان في قمة السعادة (ويخرجوا ياخدولهم كام صورة) تخليداً لذكرى انتصارات أولمرت وعار على جبين كل عربي بداية من عباس،

فهل أصبح كل مؤتمر على هذه الصورة؟

(لا أحبذ أن يصبح الموضوع حقلاً للصور ولكن الأمر يستدعي التوقف، تلك الصور التي تتعلق بالموضوع مادة جيدة جداً للتعليق كما أحب ولكن العديد قد رأوا هذه الصور وغيرها ويمكنكم البحث عنها والتعليق عليها كما يحلو لكم دون الإلتزام بقراءة تعليقاتي السخيفة).

أم أنه مجرد حب للإجتماعات وأصبح إدماناً؟؟

الجزء الثاني من النبوءة:- عباس يستخدم تكتيكاً جديداً:

كتبت في "لافتات 3" عام 1989 أي قبل العام 2003

وهذه هي الصورة التي تحدث عنها
والتي -على ما أعتقد- تعكس أحداث المؤتمرات ونرى جميعاً "التكتيك الجديد" وما يجري داخل المجلس من قوة طرف عباس بصفته (صاحب الأرض والجمهور) وبالطبع فهو الطرف الأقوى والمتحكم في قرارات أولمرت:
(تعمدت نشرها لأن أخي كان يريد نشرها في وكالة أنباء يعمل بها -ولا داعي لذكر الأسماء- فهي (وكالة الأخبار العربية) وبالطبع فإن قوانينها لا تسمح بسبب الحيادية .. أما أنا فلا رقابة عندي وأعتذر إن أهانت إخواننا اليهود)
والجزء الثالث من النبوءة:- عباس فوق العادة:
كتبت في "لافتات 5" عام 1994 وتقول:
في حملة الإبادة
عباس كان كتلة من قوة الإرادة،
هدّ الخصوم بيته..
واغتصبوا زوجته..
وأعدموا أولاده
لم يكسروا عناده
قال لهم :
لي زوجة ثانية ولاّدة!
* أعتذر لعدم عثوري على رابط.
وبعدما غير تكتيكه "الرئيس" عباس (مع إحترامي لكلمة رئيس) وقرر أن يرفع صوته أمام أولمرت (بدلاً من أن يخفض وجهه من خلفه) فنهرته المبجلة "كونداليزا رايس" حتى قال الشاعر "عبد الرحمن يوسف" فيهما قصيدة "يقول العدو" التي كتبت قريباً والتي أختم بها الكلام:

10 comments:

shorouk said شروق سعيد said...

أزيك يا سمير
مش عارفة ده أول كومنت و لا لأ
بس علي العموم
أولاُ ألف مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك على البلوج الجديد ثانياً هقرا البوست على روقان و أرد تاني عشان دلوقتي لازم أنام :)
سلام

shorouk said شروق سعيد said...

رجعت
--
أنا فعلاً لاحظت الحكاية دي كتير قوي تقريباً كل الصور اللى عندي لعباس و أولمرت فيها بوش
و قبل أولمرت ما يتنيل و يمسك كانت الصور مع الخنزير شارون
يعني عباس و شارون و ثالثهما بوش
---
للأسف القضية كل يوم بتتعقد أكتر و أكتر
يا تري كل ده نهايته إيه ؟؟؟؟؟؟؟
--
قصيدة عبد الرحمن يوسف رائعة قرأتها في الدستور من فترة و سعيدة إني وجدتها مرة أخري

واحد من البلد دى said...

والله يا أخ سمير أنا ليلا تعليق بسيط..أو تصور متواضع...أنا طول عملاى أقول إن إسرائيل دى عاملة زى الإبن الغير شرعى ..والحكام العرب (ومنهم فلسطين طبعا)زى الأب اللى مش عايز يعترف بيه وطبعا عدم إعتراف الأب بأبنه مش ح يمنعه من إنه يكبر...يبقى الحل إييييييه...يايعترف بيه...يا يقتله...وبعيدا عن كل ده..والله العظيم أنا نفسى أعرف..إزاى (المعلم عباس)عنده نفس يضحك وهوه شعبه(إن كان له شعب)بيموت كل يوم...لأ وإيه اللى يفرسك بجد إنه بيضحك ملأ فمه....برود فظيييع........

DoMaLaYs said...

اولاً

الف مبروك يا مان على البلوج الجديد

و الموضوع يفطس من الضحك بجد

و مع ذلك هادف جداً

شكراً على موضوعك الراقي

(احمد سكر ) said...

والله مش عباس بس

اللى بوش بيتدخل فى شئون دولته

دا الرؤساء العرب كلهم تقريبا

تحياتى لمودنتك الرائعه
احمد سكر

جلال كمال الجربانى said...

لله الامر من قبل ومن بعد
بوست رائع ومعبر ومتميز
مع خالص تحياتى


يلا نحب كزد مدونه عماليه

Unknown said...

مبروك المدونة الجديدة
وفينك يا اخي من زمان
ان شاء الله تكون خلصت الامتحانات
يارب تكون حليت كويس
وفعلا مش دول بس اللي امريكا متدخلة في شئونهم
في ناس تانية
واولهم احنا
يلا
حسبي الله ونعم الوكيل

عايزة اقولك انت تنفع تبقي صحفي وهايل كمان
سلام

almasry said...

مقدرش أقول على ابومازن غير انه خاين خاين خاين خاين خاين ولا ينتمى لفتح بأى صله والمجموعه بتاعته غير فتح بتاعة ياسر عرفات لأن فى تيار تانى اسمه فتح الياسر ودائما مايتبرأمن الأفعال التى يقوم بها ابومازن ودحلان


تحيـــــــاتى
المصــــــــــرى

M.a.r.y.o.o.o.m said...

بوست رائع جداً بس عاوزة اقولك ان من كتر اهتمامي بالسياسه كرهتها

Anonymous said...

السلام عليكم
كيف الحال
اخبار الامتحانات ابه .. اتخرجتم ولا لسه .. واللي اتخرح اشتغل ولا لسه
سمعتوا عن مشروع تمكين الشباب .. المشروع عبارة عن برنامج تدريب على برامح تكنولوجية في مجال الشبكات والسكرتارية وال designing , و الcall center من شركات عالمية .. وفي نهاية البرنامج بيتقدم المتدرب لاجتيار امتحان وبيقدم في النهاية مشروع تخرج وبيخصص يوم لعرض المشاريع في يوم التوظيف أو )job fair وفيه يتم دعوة شركات دولية في مصر والشرق الاوسط لعرض فرص العمل المتاحة لديهم .
ايه الفرق ما بين الكورسات عامة والكورسات في البرنامج ده
_أسعار الكورسات مرتفعة جدا وده المشروع عالجه لأنك هتدفع تمن الامتحانات بس
_ممكن تكون واخد الكورس بسعر كويس بس مش في مكان معتمد أو مستوي دون المطلوب أما البرنامج بيدي كورسات معتمدة من سيسكو وصن وأدوبي واوتو ديسك
_المعظم بياخد كورسات لا تؤهله لعمل كاريير لنفسه )كورس من الشرق وكورس من الغرب* وبيلاقي نفسه بيعرف شيء عن كل شيء ومش بيعرف كل شيء عن شيء وده اللي المشروع تغلب عليه من خلال اسمها track
وهو عبارة عن مجموهة كورسات مرتبطة ببعشها البعض تقدر من خلالها تمارس عمل متكامل
_ معظم الكورسات نظري أما البرنامج فبيهدف الي ان تكون الدراسة فيه أكاديمية بمعني الدمج ما بين النظري والعملي
_كمان البرنامج بياهلك بأنك تطلع الي سوق العمل كامل ومتكامل بالاضافة الي الكورسات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمان هتاخد كورسات تنمية بشرية
أدخل بقى علي اللينك ده وشوف التفاصيل http://ohnet.ofokngo.org/group/ey09